آراء المواطنين السعوديين حول الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
مقدمة
يسرنا في الرأي العام للأبحاث واستطلاعات الرأي بالتعاون مع معاني للعلاقات العامة والاتصال أن نقدم هذه الدراسة التحليلية بعنوان "تحليل آراء المواطنين السعوديين حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024". تأتي هذه الدراسة ضمن التزامنا المشترك بفهم توجهات الرأي العام السعودي حول القضايا الدولية التي تؤثر في مختلف جوانب الحياة، ولا سيما الأحداث السياسية الكبرى مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
استندت هذه الدراسة إلى منهجية التحليل النوعي بهدف رصد وتقييم اهتمامات وتوجهات المجتمع السعودي حول الانتخابات الأمريكية. تم جمع البيانات من تغريدات المواطنين السعوديين على منصة "تويتر" وتحليلها، حيث رُصدت أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام السعودي حول هذا الحدث الدولي.
إن هذا التعاون بين الرأي العام ومعاني يهدف إلى تسليط الضوء على أبعاد اهتمام المجتمع السعودي بالأحداث العالمية، وتقديم رؤى مفيدة للمراكز والمؤسسات البحثية، وتطوير محتوى يعزز من فهم وتحليل القضايا ذات التأثير الواسع.
نأمل أن تسهم هذه الدراسة في إثراء البحث العلمي ودعم صنّاع القرار والمختصين في فهم ديناميكيات الرأي العام السعودي، وانعكاسها على العلاقات الإقليمية والدولية.
تمهيد
تعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحدة من أبرز الأحداث السياسية على الساحة الدولية، نظرًا لما تحمله من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على مختلف دول العالم. وتزداد أهمية هذه الانتخابات نظرًا للدور القيادي الذي تلعبه الولايات المتحدة في صياغة السياسات الدولية، وتوجيه الاقتصاد العالمي، والتأثير في الأمن والاستقرار الإقليميين. لذلك، تولي شعوب ودول العالم اهتمامًا خاصًا للانتخابات الأمريكية، خاصة في البلدان ذات العلاقات الوثيقة أو المتأثرة بالسياسات الأمريكية.
في هذا السياق، تسعى هذه الدراسة إلى فهم وتحليل آراء المواطنين السعوديين حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 من خلال رصد وتحليل التغريدات على منصة "تويتر"، والتي أصبحت من أبرز وسائل التعبير عن الآراء ومتابعة الأخبار في الوقت الحالي.
تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تسلط الضوء على اهتمامات وآراء المجتمع السعودي بشأن حدث دولي مؤثر، وهو الانتخابات الأمريكية، وتقدم نظرة تحليلية لكيفية تفاعل المواطنين مع قضايا السياسة الخارجية والتوجهات العامة للمرشحين. كما تساهم هذه الدراسة في تعزيز الفهم حول الطريقة التي يُدرك بها المواطن السعودي الأحداث السياسية العالمية، وتأثيرها على المنطقة، وتوجهاته نحو قضايا مثل السياسة الخارجية، الاقتصاد، والأمن.
وباستخدام منهجية التحليل النوعي لتغريدات المواطنين السعوديين، توفر هذه الدراسة تحليلاً متعمقًا وشاملاً حول القضايا المطروحة والآراء السائدة، مما يساهم في إثراء المعرفة حول تفاعل المجتمع السعودي مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانعكاساتها المحتملة.
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف وتحليل وجهات نظر المواطنين السعوديين حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 عبر تغريداتهم على منصة تويتر، ويعكس هذا التحليل النوعي مجموعة متنوعة من التوجهات والاهتمامات تجاه هذا الحدث السياسي العالمي، ويهدف إلى الكشف عن القضايا البارزة من منظور المواطنين السعوديين.
منهجية الدراسة
تم تبني منهجية التحليل النوعي لهذه الدراسة بغية استكشاف وفهم الآراء والتوجهات المختلفة للمواطنين السعوديين تجاه الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. يتيح التحليل النوعي تفسير السياق الاجتماعي والثقافي الكامن وراء التغريدات، مما يساعد على تحليل القضايا والمواضيع التي يهتم بها المواطنون السعوديون في هذا الحدث السياسي العالمي. يعتمد التحليل النوعي على التعمق في دراسة المعاني والمضامين، بدلاً من التركيز على الأرقام والإحصاءات، وهو ما يسمح بتحديد الاتجاهات والتوجهات الرئيسة لدى المجتمع السعودي بشأن الانتخابات الأمريكية والقضايا المرتبطة بها.
عينة الدراسة
اعتمدت الدراسة على عينة صدفية من التغريدات، حيث تم جمع (164) تغريدة بشكل عشوائي ممن غردوا عن الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر 2024، واختيرت هذه العينة العشوائية لتجنب التحيز في اختيار التغريدات ولضمان تمثيل الآراء المختلفة، وشملت العينة تغريدات لمواطنين سعوديين فقط للتأكد من استهداف الفئة المستهدفة بشكل مباشر، وتم تحليل التغريدات بناءً على مضامينها، دون النظر إلى أي عوامل أخرى مثل العمر أو النوع الاجتماعي. والرسم البياني التالي يوضح توزيع التغريدات حسب هوية المغردين:
توزيع التغريدات حسب هوية المغردين
يُظهر الرسم توزيع عينة التغريدات التي تم تحليلها وفقًا للخصائص المهنية للمغردين، مما يعكس تنوع الخلفيات المهنية والاجتماعية للمواطنين السعوديين المشاركين في النقاش حول الانتخابات الأمريكية لعام 2024، وتأتي هذه العينة لتشمل فئات متعددة من المجتمع، مما يعزز من شمولية الدراسة وقدرتها على تقديم صورة تمثيلية لوجهات النظر المختلفة داخل المجتمع السعودي حول هذا الموضوع.
تشكل فئة كتاب الرأي النسبة الأكبر من العينة، حيث بلغت مشاركتهم 53% من إجمالي التغريدات بواقع 87 تغريدة، ويعكس هذا الاهتمام الكبير من قبل المثقفين وكتاب الرأي بتداعيات الانتخابات الأمريكية، ويدل على إدراكهم لتأثيراتها المحتملة على الساحة الدولية والمحلية. وتعد هذه الفئة من الأكثر تأثيرًا في تشكيل الرأي العام، إذ أن مشاركتهم النشطة تسهم في تعزيز الوعي العام حول القضايا العالمية.
وتأتي فئة المواطنين العاديين في المرتبة الثانية بنسبة 23% من إجمالي العينة، مما يشير إلى وجود اهتمام واسع بين المواطنين السعوديين بالانتخابات الأمريكية وتبعاتها على الصعيدين الدولي والمحلي، مما يُشير إلى الوعي العام بأهمية السياسة الدولية وتأثيراتها، ويدل على أن الانتخابات الأمريكية ليست موضوعًا يقتصر على النخبة المثقفة فقط، بل يمتد ليشمل كافة أفراد المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم الباحثون بنسبة 10% والصحفيون بنسبة 9% من إجمالي العينة، مما يشير إلى اهتمام المختصين في مجالات البحث والإعلام بمتابعة هذا الحدث وتحليله، وكما هو معلوم تسهم هذه الفئات في إضفاء بعد أكاديمي وإعلامي على النقاش، إذ يعتبر الباحثون والصحفيون من الأدوات المهمة في تحليل وتفسير الأحداث وتقديم المعلومات الدقيقة للجمهور. إن إسهام هؤلاء في النقاش يعكس دورهم في نقل وتحليل وتوجيه الرأي العام، مما يسهم في تعزيز فهم المجتمع للقضايا السياسية المعقدة.
وفي المقابل، يظهر الرسم أن هناك تمثيلًا محدودًا لبعض الفئات الأخرى مثل السياسيين والاقتصاديين والمستشارين والدبلوماسيين، حيث لا تتجاوز مشاركتهم 8 تغريدات مجتمعة، وقد يكون هذا التمثيل المحدود ناتجًا عن طبيعة النقاش العام الذي قد لا يكون مجالات تخصصهم، أو بسبب تحفظ هذه الفئات في التعبير العلني عن آرائهم في مثل هذه القضايا الحساسة.
ولا شكل أن تنوع الخلفيات المهنية للمشاركين في النقاش حول الانتخابات الأمريكية يضفي على الدراسة عمقًا إضافيًا، حيث يعكس هذا التفاعل زوايا متعددة - سواء من الناحية الإعلامية، الأكاديمية، أو الشعبية - مما يعزز من الفهم الشامل والمتعدد الأبعاد لهذا الحدث الدولي وتأثيره على المجتمع السعودي. يشير هذا التنوع إلى أن موضوع الانتخابات الأمريكية ليس مجرد حدث عابر بل هو محل اهتمام واسع من مختلف شرائح المجتمع السعودي.
خطوات تحليل البيانات
تم تطبيق مجموعة من الخطوات المنهجية في تحليل التغريدات كما يلي:
1) تم جمع التغريدات المتعلقة بالانتخابات الأمريكية باستخدام كلمات دلالية (هاشتاقات) مثل #الانتخابات_الأمريكية2024 و#ترامب و#كامالا_هاريس. وتم رصد التغريدات المنشورة بتاريخ 3 نوفمبر 2024.
2) تم تنظيف البيانات من خلال إزالة التغريدات غير الملائمة (مثل الإعلانات التجارية أو التغريدات التي لا تتعلق مباشرة بالانتخابات).
3) جرى تصنيف المحتوى حسب الموضوعات والقضايا الرئيسية باستخدام طريقة الترميز المفتوح، حيث تم تحديد القضايا المتكررة والأفكار الرئيسية بشكل استقرائي.
4) تم تنظيم الموضوعات المشتركة والاتجاهات التي ظهرت في التغريدات في فئات متعددة، مما يتيح فهمًا أعمق لكيفية تناول المواطنين السعوديين لهذه القضايا.
نتائج التحليل النوعي
من خلال تحليل مضمون التغريدات أمكن تصنيف تلك التغريدات ضمن (9) تصنيفات رئيسة اشتمل كل تصنيف على عدد من القضايا المتشابهة والمتوافقة، والجدول التالي يوضح ذلك:
جدول (1): القضايا التي تم التطرق إليها من خلال التغريدات
م | التصنيف الرئيسي | القضايا المتعلقة |
---|---|---|
1 | التدخلات الخارجية والتأثير الدولي |
|
2 | التوترات السياسية والأمنية الداخلية |
|
3 | التصويت وأهمية الولايات المتأرجحة |
|
4 | الإعلام وتأثيره على الرأي العام |
|
5 | القضايا الاقتصادية |
|
6 | القضايا الاجتماعية |
|
7 | الهجمات الشخصية والاستقطاب |
|
8 | الدين والقيم المحافظة |
|
9 | استطلاعات الرأي وتوقعات الفوز |
|
وفيما يلي استعراض موجز لنتائج تحليل مضمون كل محور من محاور الدراسة:
المحور الأول – التدخلات الخارجية والتأثير الدولي
يشمل التصنيف الأول، "التدخلات الخارجية والتأثير الدولي"، قضايا متعددة تتعلق بمخاوف وتوقعات المغردين السعوديين بشأن دور القوى الخارجية وتأثيراتها المحتملة على الانتخابات الأمريكية لعام 2024، ويبدو أن هذه القضايا تثير اهتمامًا واسعًا، نظرًا لانعكاساتها على السياسة الخارجية الأمريكية وتأثيراتها على المنطقة بشكل مباشر.
يبرز من خلال التغريدات أن هناك قلقًا واسعًا إزاء التدخلات الأجنبية المحتملة وأثرها على الاستقرار الإقليمي والسياسات الأمريكية المستقبلية، كما تُظهر هذه التعليقات وعيًا سياسيًا بأهمية التصويت الأمريكي، ليس فقط على المستوى الداخلي، بل على الساحة الدولية ككل، حيث يمكن أن تعيد هذه التدخلات رسم المشهد السياسي العالمي وتحدد توازنات جديدة تمسّ المنطقة الخليجية بشكل مباشر. وفيما يلي تحليل لهذه القضايا كما وردت في التغريدات:
القلق من دور قوى خارجية مثل روسيا وإيران
أظهر المغردون قلقًا واضحًا من محاولات روسيا وإيران للتأثير على مسار الانتخابات الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه المخاوف تتعلق بإمكانية تدخل هذه الدول بطرق تتراوح من حملات التضليل الإعلامي إلى تمويل وسائل الإعلام المؤثرة وخلق محتوى قد يؤثر على توجيه الرأي العام، وتناولت بعض التغريدات الاستشهاد بمزاعم التدخل الروسي في انتخابات سابقة، مما يعزز المخاوف من تكرار هذه المحاولات، إضافة إلى ذلك، يشير المغردون إلى أن التدخلات الإيرانية قد تتركز على تحقيق تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه ملفات حساسة في منطقة الخليج، وهو ما يعتبرونه تهديدًا محتملاً لأمن المنطقة واستقرارها.
ومن أمثلة تلك التغريدات:
1. "تأثير إيران يتوسع بقوة، حتى ما يُسمى الانتخابات الأمريكية تجري في ظل تأثيرها. هل هي ديمقراطية حقًا؟"
2. "دون ذكر السبب، أعلنت #إيران عن إغلاق مجالها الجوي في يوم #الانتخابات_الأمريكية2024، مما أثار التكهنات حول نواياها."
3. "بوتين يعلن دعمه الكامل لهاريس كما أوصى بايدن، في محاولة من #روسيا للتأثير على مسار الانتخابات الأمريكية."
4. "يقول مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن جهات #روسية مسؤولة عن فيديو مزيف يظهر تزوير الانتخابات في جورجيا."
5. "جهات خارجية مثل #روسيا قد تسعى للتأثير على نتائج الانتخابات، وهذا يثير القلق حول نزاهة العملية الانتخابية."
التوترات الدولية (علاقات المرشحين مع دول كروسيا وإيران) وتأثيرها على الناخبين
تناولت التغريدات أيضًا أثر التوترات الدولية وعلاقات المرشحين مع روسيا وإيران على توجهات الناخبين، ويتضح من بعض التعليقات أن هناك توجهاً لرفض أي علاقة وثيقة بين المرشحين وهذه القوى الخارجية، إذ قد ينظر الناخب الأمريكي إلى هذه العلاقات كعامل مؤثر في اتخاذ قراره، خاصةً إذا اعتبرها تسهم في تهديد الأمن القومي الأمريكي. كما أشار المغردون إلى أن موقف كل من ترامب وهاريس من هذه الدول قد يُسهم في تكوين الصورة العامة لهما، حيث يُرجح أن مواقفهم من القوى الخارجية يمكن أن تؤثر على شعبية المرشحين، خاصةً في الولايات الحاسمة التي تمثل عاملاً مؤثراً في ترجيح الكفة الانتخابية.
فيما يلي أمثلة عن تغريدات من المواطنين السعوديين تتناول التوترات الدولية، وتحديدًا علاقات المرشحين مع دول مثل روسيا وإيران، وتأثير هذه العلاقات على الناخبين الأمريكيين:
1. "هل سيكون لتقارب #ترامب مع #روسيا تأثير إيجابي أم سلبي على الناخبين؟ البعض يرى أن أمريكا بحاجة إلى مواجهة أعدائها بحزم، بينما يرى آخرون ضرورة التفاهم."
2. "علاقات #كامالا_هاريس الوثيقة مع #إيران تُقلق الناخبين المحافظين في أمريكا؛ هل ستؤثر هذه العلاقات على قراراتهم يوم الانتخابات؟"
3. "التوتر بين #روسيا وأمريكا يتصاعد، والمرشحون يحاولون استغلال هذه الورقة لكسب الأصوات؛ #ترامب يَعِد بموقف أقوى، بينما #هاريس تدعو إلى حوار مع الحلفاء."
4. "معظم الناخبين الأمريكيين يتساءلون عن موقف كل مرشح من إيران؛ هل ستكون هناك سياسة صارمة تجاهها أم ستكون هناك تنازلات؟"
5. "سياسة #كامالا_هاريس الخارجية تجاه #إيران تثير الجدل في الداخل الأمريكي؛ الناخبون يشعرون بقلق متزايد من توجهات المرشحين نحو الشرق الأوسط."
الأدوار المحتملة للدول العربية ودول الخليج في الانتخابات الأمريكية
أبدى المغردون اهتمامًا خاصًا بالأدوار التي قد تلعبها الدول العربية، وخاصة دول الخليج، في هذه الانتخابات، وعبر العديد من المغردين عن توقعاتهم أن تسهم دول الخليج بشكل غير مباشر في التأثير على مواقف بعض الناخبين أو تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع المرشح الفائز، وعكست تعليقات المغردين آمالًا بأن تساهم هذه الأدوار في دعم استقرار المنطقة وتعزيز مصالحها، كما تشير إلى رغبة بعضهم في دعم المرشح الذي سيعزز من هذه العلاقات ويساند قضايا المنطقة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
وفيما يلي أمثلة للتغريدات التي تناولت الأدوار المحتملة للدول العربية ودول الخليج في الانتخابات الأمريكية، كما وردت من المواطنين السعوديين:
1. "دور #السعودية في الانتخابات الأمريكية قد لا يكون مباشرًا، لكن تأثيرها يظهر من خلال سياساتها الحازمة؛ الجمهوريون غالبًا ما يفضلون تعزيز الشراكة مع الخليج."
2. "هل سيكون لدعم #الإمارات للعلاقات الوثيقة مع #ترامب تأثير على تفضيلات الناخبين الأمريكيين في الولايات المتأرجحة؟"
3. "التحالفات الأمريكية مع دول الخليج تؤثر على الناخبين المحافظين؛ #ترامب يعزز هذه العلاقات، ما يجعل الناخبين يتطلعون لسياسة ثابتة في الشرق الأوسط."
4. "بعض التقارير تتحدث عن دور عربي في تعزيز الحملة الانتخابية؛ يبدو أن #الخليج قد يشكل حليفًا استراتيجيًا لأي مرشح يدعو للاستقرار في المنطقة."
5. "الناخب الأمريكي يراقب مدى تأثير #دول_الخليج على القرارات السياسية للمرشحين؛ علاقة قوية بين #ترامب والخليج قد تؤثر على بعض الأصوات."
المحور الثاني – التوترات السياسية والأمنية الداخلية
في التصنيف الثاني، "التوترات السياسية والأمنية الداخلية"، أبدى المغردون السعوديون اهتمامًا وقلقًا كبيرين حيال القضايا المتعلقة بالأمن والاستعدادات الطارئة داخل الولايات المتحدة، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات وتصاعد المخاوف من تداعياتها على الاستقرار الداخلي. ويظهر هذا القلق بشكل واضح في تغريداتهم التي تطرقت إلى نقطتين أساسيتين:
الاستعدادات الأمنية، بما في ذلك استدعاء الحرس الوطني لاحتمال وقوع أعمال شغب
عبرت العديد من التغريدات عن ملاحظات حول الإجراءات الأمنية المشددة، بما في ذلك استدعاء الحرس الوطني في عدة ولايات استعداداً لاحتمال وقوع أعمال شغب بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، وقد أبدى المغردون تفهماً للأوضاع المتوترة في الولايات المتحدة، مع توقع أن تؤدي النتائج إلى ردود فعل متفاوتة قد تصل إلى العنف والشغب، خاصة في حال كانت النتيجة غير مرضية لطرف معين، ويتضح من التعليقات وجود اهتمام ورغبة في فهم تأثير هذه الاستعدادات الأمنية على حياة المواطنين الأمريكيين وعلى استقرار البلاد، وقد أثارت هذه الإجراءات الأمنية اهتمام المغردين بسبب انعكاساتها المحتملة على صورة الولايات المتحدة، التي تُعدّ مرجعاً في الديمقراطية وحرية التعبير، وسط مشاهد الاستعداد الأمني المكثف الذي يسبق الانتخابات.
فيما يلي بعض الأمثلة للتغريدات التي تناولت الاستعدادات الأمنية الأمريكية، بما في ذلك استدعاء الحرس الوطني تحسبًا لوقوع أعمال شغب، كما وردت من المواطنين السعوديين:
1. "التحضيرات الأمنية مشددة في المدن الكبرى، حتى تم استدعاء #الحرس_الوطني تحسبًا لأي اضطرابات قد تندلع مع إعلان النتائج."
2. "مشاهد الحرس الوطني في الشوارع الأمريكية تثير القلق، هل نحن أمام احتمال تصاعد العنف بعد #الانتخابات_الأمريكية2024؟"
3. "قرأت أن الحرس الوطني يتواجد بكثافة في بعض الولايات، الأمور قد تخرج عن السيطرة إذا لم تُعترف بنتائج الانتخابات."
4. "التجهيزات الأمنية غير مسبوقة في بعض المدن الأمريكية، يتوقعون أعمال شغب واستعدوا لها بشكل كبير."
5. "وجود الحرس الوطني في الشوارع لا يبشر بخير، يبدو أن السلطات تتوقع ردود فعل قوية بعد إعلان الفائز."
المخاوف من الاضطرابات أو حتى الحرب الأهلية إذا لم يتم الاعتراف بالنتائج
تناول المغردون السعوديون المخاوف المتزايدة من احتمال نشوب اضطرابات واسعة النطاق أو حتى مواجهة داخلية إذا لم تُعترف نتائج الانتخابات بشكل كامل من قبل الأطراف المتنافسة، مع إشارة البعض إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى "حرب أهلية مصغرة"، وأبدى المغردون قلقهم من احتمالية عدم قبول نتائج الانتخابات من قبل بعض الفئات في المجتمع الأمريكي، الأمر الذي قد يترتب عليه تصعيد في التوترات الداخلية، وتظهر بعض التغريدات تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بمبادئ الديمقراطية وقيمها، خاصةً في ظل احتمال وقوع اضطرابات تعكس انقساماً اجتماعياً وسياسياً قد يعقد الأوضاع الأمنية أكثر.
وفيما يلي أمثلة للتغريدات التي تناولت المخاوف من احتمالية وقوع اضطرابات أو حتى اندلاع حرب أهلية في الولايات المتحدة في حال عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات:
1. "الوضع خطير في أمريكا، هناك تخوف حقيقي من اضطرابات أو حتى حرب أهلية إذا تم الطعن في نتائج #الانتخابات_الأمريكية2024."
2. "أعتقد أن أمريكا لم تشهد مثل هذا التوتر من قبل، الحديث عن إمكانية الحرب الأهلية بات شائعاً مع تصاعد القلق حول نتائج الانتخابات."
3. "إذا لم يقبل الطرف الخاسر بنتائج الانتخابات، فإن السيناريو الأسوأ قد يكون اضطرابات واسعة أو حتى بداية حرب أهلية جديدة."
4. "الأمريكيون يتحدثون عن احتمال تصاعد العنف بين أنصار المرشحين، الأمور قد تخرج عن السيطرة في حال رفض النتائج."
5. "بعض المحللين يحذرون من أن عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة وربما صراع داخلي لا يحمد عقباه."
بصورة عامة، تعكس تغريدات السعوديين وعياً عميقاً بأبعاد التوترات الداخلية في الولايات المتحدة وتأثيراتها المحتملة على السياسة العالمية، فقد عبر المغردون عن دهشتهم مما يعتبرونه مشهداً غير مألوف لدولة يُنظر إليها تقليدياً كرمز للديمقراطية والاستقرار، وتشير هذه التعليقات إلى اهتمام السعوديين بمدى قدرة الولايات المتحدة على مواجهة التحديات الداخلية دون المساس باستقرارها، وسط آمال ألا تؤدي هذه التوترات إلى تصعيد طويل الأمد، يمكن أن يؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي والدولي.
المحور الثالث – التصويت وأهمية الولايات المتأرجحة
في التصنيف الثالث "التصويت وأهمية الولايات المتأرجحة"، أظهرت تغريدات السعوديين اهتماماً واضحاً بالممارسات الانتخابية في الولايات المتحدة، خاصةً في ظل الظروف غير المسبوقة المحيطة بانتخابات 2024، وتظهر هذه القضايا اهتمام السعوديين بتفاصيل العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، حيث ينظرون إلى كيفية التصويت وتوزيع الكتل الانتخابية كعوامل حاسمة في تحديد الفائز، ويشير هذا الاهتمام إلى رغبة المغردين في متابعة عملية انتخابية معقدة تعكس التركيبة الاجتماعية والسياسية للمجتمع الأمريكي، مع التركيز على الولايات المتأرجحة كعنصر أساسي في هذا السياق، حيث يرى البعض أن تلك التفاصيل تقدم مؤشرات مهمة لفهم النظام الديمقراطي الأمريكي وتوجهاته المتغيرة. وقد تناول المغردون السعوديون عدداً من الجوانب المحورية ضمن هذا التصنيف، وهي:
التصويت المبكر وأثره على نتائج الانتخابات
أشار المغردون السعوديون إلى أن التصويت المبكر يلعب دوراً مؤثراً في الانتخابات الأمريكية، حيث يمثل وسيلة لتسجيل توجهات الناخبين مبكراً وقد يساهم في التأثير على اتجاه الحملات الانتخابية. أشار البعض إلى أن التصويت المبكر قد يحقق ميزة إضافية لبعض المرشحين، خاصةً عندما تتزايد حالات التوتر والقلق بشأن الأمان الشخصي يوم الانتخابات. وعبّر بعض المغردين عن اهتمامهم بقدرة التصويت المبكر على تغيير نتائج السباق، حيث يسمح هذا الأسلوب بإعطاء صورة عن المزاج العام وتحديد الأولويات قبل الوصول إلى يوم الانتخابات الرسمي.
فيما يلي بعض الأمثلة للتغريدات التي تناولت موضوع التصويت المبكر وأثره على نتائج الانتخابات:
1. "التصويت المبكر في الانتخابات الأمريكية مهم جدًا هذا العام، وقد يحدد نتائج #الانتخابات_الأمريكية2024 قبل يوم التصويت نفسه!"
2. "الإقبال الكبير على التصويت المبكر يعكس قلق الناخبين وحماسهم، وقد يُحدِث فرقاً في النتائج النهائية لصالح أحد المرشحين."
3. "اللافت أن التصويت المبكر يبدو أعلى من الأعوام السابقة، وهذا قد يعطي ميزة للديمقراطيين الذين يعتمدون على هذه الفئة."
4. "التصويت المبكر هذه المرة قد يكون الفيصل، والأرقام الحالية تشير إلى أن الكثير من الناخبين قرروا الإدلاء بأصواتهم مبكراً."
5. "الأعداد الهائلة للتصويت المبكر تُظهر أن الأمريكيين يريدون التعبير عن رأيهم بأسرع وقت، وهو ما قد يؤثر على حسابات المرشحين."
أهمية الولايات المتأرجحة والكتل المترددة في حسم النتيجة
عبر المغردون السعوديون عن إدراكهم لأهمية الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية، حيث تتوزع الأصوات بطريقة تؤدي إلى تنافس شديد بين المرشحين، وأشاروا إلى الدور المحوري للكتل المترددة، مؤكدين أن نتائج التصويت في هذه الولايات تُعتبر حاسمة في تحديد الفائز، لأن الفارق بين المرشحين غالباً ما يكون ضئيلاً، وأثارت هذه النقطة اهتماماً خاصاً بين المغردين، الذين يرون أن نتائج هذه الولايات قد تعكس أولويات وتوجهات الأمريكيين، خاصةً في الولايات ذات الخلفيات الثقافية والسياسية المختلفة، مثل بنسلفانيا وفلوريدا وميشيغان.
وفيما يلي بعض التغريدات التي تناولت أهمية الولايات المتأرجحة والكتل المترددة في حسم نتيجة الانتخابات الأمريكية:
1. "الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن هي اللي راح تحدد من يفوز بالانتخابات هذه السنة. كل عين على هذه الولايات!"
2. "صوت الكتل المترددة في الولايات المتأرجحة يمكن أن يقلب النتيجة لصالح أي من المرشحين، لذا كل حملة تحاول تستميلهم بشتى الطرق."
3. "تركيز المرشحين على الولايات المتأرجحة يظهر أن أي صوت في هذه المناطق قد يكون حاسمًا لنتيجة #الانتخابات_الأمريكية2024."
4. "الكتل المترددة في الولايات الحاسمة مثل أريزونا وجورجيا دائماً تخلق مفاجآت، وهذا يجعل التنبؤ بالنتائج أكثر صعوبة."
5. "المرشح اللي يكسب أكبر عدد من الولايات المتأرجحة راح يكون الأقرب للفوز، عشان كذا التركيز على هذه المناطق كبير جدًا."
الخلاف حول أمان التصويت عبر البريد مقابل التصويت الحضوري
تناولت التغريدات قضية أمان التصويت عبر البريد، التي تثير جدلاً كبيراً في الساحة الأمريكية، حيث تباينت الآراء حول فعالية وموثوقية هذه الطريقة. عبّر بعض المغردين عن مخاوف من إمكانية استغلال التصويت عبر البريد لتحقيق مكاسب غير عادلة، وأشاروا إلى المخاطر الأمنية المرتبطة به مقارنةً بالتصويت الحضوري، الذي يُعتبر لدى البعض الطريقة الأكثر أماناً وشفافية، وأكد بعض المغردين أن الخلاف حول هذه المسألة يعكس تبايناً في توجهات الأحزاب والناخبين، حيث يميل الحزب الديمقراطي لدعم التصويت عبر البريد بينما يفضل الجمهوريون التصويت الحضوري، مما يعكس اختلافاً استراتيجياً في رؤية كل حزب لآلية المشاركة الانتخابية.
وفيما يلي أمثلة لتغريدات تناولت الخلاف حول أمان التصويت عبر البريد مقارنةً بالتصويت الحضوري:
1. "التصويت عبر البريد أثار جدل كبير هالسنة، كثير يشككون في نزاهته مقارنةً بالتصويت الحضوري."
2. "مؤيدي التصويت عبر البريد يقولون إنه ضروري بسبب كورونا، لكن في ناس يشوفون إنه يفتح باب للتزوير."
3. "ترامب يعتبر أن التصويت عبر البريد خطر على نزاهة الانتخابات، بينما الديمقراطيين يشوفونه حل عملي."
4. "أمان التصويت عبر البريد صار محل نقاش واسع، البعض يعتقد أن حضورية التصويت تضمن دقة أكبر في النتائج."
5. "ما زلت أشوف أن التصويت الحضوري أضمن، لكن ظروف الجائحة خلت التصويت عبر البريد ضرورة للبعض."
المحور الرابع – الإعلام وتأثيره على الرأي العام
في التصنيف المتعلق بـ "الإعلام وتأثيره على الرأي العام"، أظهرت تغريدات السعوديين اهتماماً ملحوظاً بدور الإعلام الأمريكي في الانتخابات الرئاسية، وتناولت عدة جوانب تتعلق بتأثير الإعلام على توجهات الناخبين الأمريكيين وصورة المرشحين، وتوضح هذه التغريدات أن المغردين السعوديين يعون تأثير الإعلام في تشكيل الرأي العام وتوجيهه، حيث يميزون بين الإعلام المنحاز والإعلام الحيادي، ويشيرون إلى أهمية دور الإعلام في الانتخابات الأمريكية، وتبرز هذه الآراء إدراكاً بأهمية الإعلام في المجتمعات الديمقراطية، حيث يلعب الإعلام دوراً كبيراً في تشكيل قناعات الجمهور، إما عبر تغطيات موضوعية وحيادية أو من خلال الانحياز لطرف سياسي معين.
تناولت التغريدات القضايا التالية:
دور الإعلام في تشكيل صورة المرشحين وتحيزاته
عبّر المغردون السعوديون عن اهتمامهم بكيفية قيام وسائل الإعلام الأمريكية بتشكيل الصورة العامة للمرشحين، حيث لاحظوا تبايناً في تقديم المرشحين وكأن الإعلام يميل للترويج لمرشح على حساب الآخر. أشار البعض إلى أن الإعلام الأمريكي يقوم بتسليط الضوء على بعض الجوانب السلبية أو الإيجابية في المرشحين حسب توجّه الوسيلة الإعلامية. وأوضح بعض المغردين السعوديين أن هذا التحيز في التغطية قد يؤثر على فئات كبيرة من الناخبين، ويمنح الأفضلية لأحد المرشحين عبر إبراز نقاط قوته أو تجميل صورته.
فيما يلي أمثلة لتغريدات تناولت دور الإعلام في تشكيل صورة المرشحين وتحيزاته:
1. "الإعلام واضح إنه متحيز ضد ترامب ويحاول بأي طريقة يُظهر هاريس كخيار أفضل للناخبين."
2. "كل القنوات الكبيرة تدعم هاريس بشكل مباشر أو غير مباشر، كأنها حملة إعلامية موحدة!"
3. "الإعلام يحاول يلمع صورة هاريس وتقديمها كأقرب للناس، بينما يركز على نقاط ضعف ترامب ويهاجمه باستمرار."
4. "صورة المرشحين في الإعلام تعتمد على أجندات القنوات، وهذا يخليني أتساءل عن نزاهة الأخبار اللي توصلنا."
5. "أشوف إن التغطية الإعلامية المتحيزة تؤثر على الناخبين وتخلق رأي عام من البداية."
اتهامات بتضليل وسائل الإعلام ومحاولتها التأثير على نتائج الانتخابات
كانت هذه القضية محل اهتمام كبير بين المغردين، الذين أشاروا إلى اتهامات بتضليل بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام من خلال التركيز على أخبار أو أحداث معينة تتماشى مع مصالحها السياسية، عبّر البعض عن قلقه من أن الإعلام يمارس ضغوطاً غير مباشرة على الناخبين، عبر نشر معلومات مغلوطة أو مبالغ فيها بشأن أحد المرشحين. وقد لاحظ المغردون السعوديون أن هذه الممارسات تثير الشكوك حول نزاهة الإعلام الأمريكي، وتجعل البعض يتساءل عن مدى تأثير هذه الوسائل في توجيه نتائج الانتخابات لصالح طرف دون آخر.
فيما يلي أمثلة لتغريدات تناولت اتهامات بتضليل وسائل الإعلام ومحاولتها التأثير على نتائج الانتخابات:
1. "وسائل الإعلام متحيزة جداً وتحاول تضلل الناس بنشر أخبار سلبية عن ترامب، كل هذا عشان تأثر على الناخبين!"
2. "التضليل الإعلامي واضح، كل القنوات الكبيرة تتجاهل النقاط المهمة وتروج لهاريس كأنها المنقذة!"
3. "مستحيل يكون هذا الإعلام محايد، كل الأخبار موجهة لتشويه صورة ترامب وتحفيز الناس للتصويت ضدّه."
4. "اللي قاعد يصير تلاعب واضح بالإعلام، ينشرون معلومات مضللة ويحاولون يفرضون رأيهم على الناس."
5. "الإعلام صار أداه بيد طرف واحد، ما يعرضون الحقيقة بس اللي يخدم أجندتهم الخاصة."
حيادية بعض وسائل الإعلام وتأثيرها على توجهات الناخبين
أشار المغردون إلى أن هناك وسائل إعلام أمريكية تحافظ على حيادها ولا تنحاز لأي من المرشحين، واعتبروا أن هذا الحياد يعزز ثقة الجمهور في هذه الوسائل ويؤثر على توجهات الناخبين بموضوعية. وأشاد بعض المغردين بوسائل الإعلام التي تلتزم بنقل الحقائق دون تحيز، معتبرين أن الإعلام الحيادي يقدم خدمة مهمة للمجتمع الأمريكي، حيث يمنح الناخبين فرصة لتكوين آراء مدروسة بعيداً عن التأثيرات السياسية المباشرة. وأبدى بعض السعوديين إعجابهم بمثل هذه الوسائل التي تعكس المهنية الإعلامية، متسائلين في الوقت ذاته عن مدى انتشار هذه الحيادية بين وسائل الإعلام الكبرى، ومدى تأثيرها الفعلي في مواجهة وسائل الإعلام المنحازة.
فيما يلي أمثلة لتغريدات تناولت اتهامات بتضليل وسائل الإعلام ومحاولتها التأثير على نتائج الانتخابات:
1. "وسائل الإعلام متحيزة جداً وتحاول تضلل الناس بنشر أخبار سلبية عن ترامب، كل هذا عشان تأثر على الناخبين!"
2. "التضليل الإعلامي واضح، كل القنوات الكبيرة تتجاهل النقاط المهمة وتروج لهاريس كأنها المنقذة!"
3. "مستحيل يكون هذا الإعلام محايد، كل الأخبار موجهة لتشويه صورة ترامب وتحفيز الناس للتصويت ضدّه."
4. "اللي قاعد يصير تلاعب واضح بالإعلام، ينشرون معلومات مضللة ويحاولون يفرضون رأيهم على الناس."
5. "الإعلام صار أداه بيد طرف واحد، ما يعرضون الحقيقة بس اللي يخدم أجندتهم الخاصة."
المحور الخامس – القضايا الاقتصادية
في تصنيف "القضايا الاقتصادية" كما تفاعل معها المواطنون السعوديون، برزت عدة مواقف حول تأثير الوضع الاقتصادي على الانتخابات الأمريكية، حيث تناولت التغريدات موضوعات المخاوف من التضخم، الإنفاق الكبير على الحملات الانتخابية، والقلق من التفاوت الاقتصادي، وتكشف تلك التغريدات عن إدراك السعوديين للأبعاد الاقتصادية وتأثيرها على الانتخابات الأمريكية، حيث تتصدر القضايا الاقتصادية اهتمامات الناخبين في ظل التضخم وارتفاع الأسعار، بجانب القلق من الإنفاق الانتخابي والفجوة الاقتصادية المتنامية، ويعكس هذا الاهتمام وعي المغردين بأن الاقتصاد لا يؤثر فقط في الولايات المتحدة، بل في العالم ككل، كما يبرز مخاوفهم من أن يؤثر المال والنفوذ الاقتصادي على نزاهة العملية الانتخابية والسياسات المستقبلية.
وفيما يلي تحليل تفصيلي للقضايا التي وردت تحت هذا التصنيف:
المخاوف من التضخم والوضع الاقتصادي العام وتأثيره على قرار الناخبين
لاحظ المغردون السعوديون بروز المخاوف الاقتصادية كعامل مؤثر في قرارات الناخبين الأمريكيين، وقد رأى بعض السعوديين أن التضخم الحالي في الولايات المتحدة قد يزيد من الضغوط على الناخبين، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، واعتبروا أن هذا الوضع قد يكون من أسباب تعزيز دعم الناخبين لمرشحين يعدون بإصلاحات اقتصادية أو تقليل الإنفاق الحكومي، وقد عبّر بعض المغردين عن اهتمامهم بكيفية تأثير هذه المخاوف على الانتخابات، متوقعين أن الناخبين سيفضلون المرشح الذي يقدم حلولاً واقعية للمشكلات الاقتصادية.
فيما يلي أمثلة لتغريدات تناولت المخاوف من التضخم والوضع الاقتصادي العام وتأثيره على قرار الناخبين:
1. "التضخم في أمريكا صار لا يُطاق، ويبدو أن هالشيء بيكون عامل كبير في اختيار الناخبين للرئيس المقبل."
2. "الوضع الاقتصادي المتدهور يخلي الناس تفكر مرتين قبل ما يصوتون، أسعار السلع ترتفع وما في حلول واضحة."
3. "التضخم مرتفع بشكل جنوني، وكل اللي سوّوه كان طباعة مزيد من الأموال. الناخبون أكيد بيختارون المرشح اللي عنده حلول حقيقية."
4. "الوضع الاقتصادي الضاغط في أمريكا بيخلي المواطن العادي يفكر في مصلحة جيبه أول شيء، ويمكن هذا يأثر بشكل كبير على قرار التصويت."
5. "تخيلوا التضخم وصل لمستوى غير مسبوق، ومع ذلك البعض يشجع سياسات تزيد الطين بلة، الناخبين ما بيصوتون إلا للمرشح اللي يقدر يحل المشكلة."
الإنفاق المالي الضخم على الحملات الانتخابية
أثارت مسألة الإنفاق الضخم على الحملات الانتخابية انتقادات واضحة بين المغردين السعوديين، حيث عبّروا عن استغرابهم من الأرقام الكبيرة التي تنفق في السباق الرئاسي، متسائلين عما إذا كان مثل هذا الإنفاق الكبير يمثل جزءاً طبيعياً من الديمقراطية، وشكك بعض المغردين في تأثير هذه الأموال على نزاهة الانتخابات، مشيرين إلى أنها قد تزيد من نفوذ بعض الشخصيات أو الشركات التي تدعم المرشحين، ورأى البعض أن التكاليف العالية للحملات تعكس عدم توازن، حيث قد يستفيد المرشحون الذين يحظون بدعم مالي قوي أكثر من غيرهم، مما يثير مخاوف بشأن تأثير المال على العملية الديمقراطية.
فيما يلي أمثلة لتغريدات تناولت الإنفاق المالي الضخم على الحملات الانتخابية:
1. "مبالغ خيالية تُصرف على الحملات الانتخابية، وكأنها منافسة مالية أكثر من كونها سباق لرئاسة دولة."
2. "من الغريب أن تُنفق كل هذه الأموال في حملة انتخابية، بينما هناك قضايا اقتصادية تحتاج إلى هذه الموارد!"
3. "التكاليف الهائلة للحملات الانتخابية غير مبررة، المفترض يكون التركيز على الاقتصاد ومساعدة المحتاجين."
4. "الأموال اللي تُصرف على إعلانات الحملات الانتخابية ضخمة جدًا، أليس الأولى توجيهها لتحسين الخدمات العامة؟"
5. "صارت الحملات الانتخابية سباقًا للأغنى، كل مرشح يصرف ملايين ليقنع الناخبين بدلًا من تقديم برامج عملية."
القلق من الفجوة الاقتصادية وزيادة الثروات الضخمة لبعض الشخصيات العامة
تناول المغردون السعوديون موضوع التفاوت الاقتصادي في الولايات المتحدة بقلق، حيث أشاروا إلى أن تزايد الثروات الضخمة لبعض الشخصيات مقابل تدهور أوضاع الكثير من المواطنين يمكن أن يكون سبباً في زيادة الاستقطاب السياسي، وقد اعتبر البعض أن هذه الفجوة تؤدي إلى تأثير الشخصيات الغنية على السياسة العامة، إذ يستطيع الأثرياء دعم المرشحين أو التأثير في السياسات بطريقة تخدم مصالحهم، كما أشار بعض المغردين إلى أن الناخبين قد يشعرون بالإحباط تجاه السياسة إذا لم يتم معالجة هذه الفجوة بطريقة جدية، مما يزيد من احتمالية التصويت لمرشحين يدعون إلى سياسات اقتصادية أكثر عدالة.
فيما يلي أمثلة لتغريدات تحدثت عن القلق من الفجوة الاقتصادية وزيادة الثروات الضخمة لبعض الشخصيات العامة:
1. "الثروات الضخمة لبعض الشخصيات العامة تزداد يومًا بعد يوم، بينما يعاني المواطن العادي في ظل أزمة اقتصادية خانقة."
2. "الفجوة الاقتصادية تتسع في كل مرة نسمع فيها عن ملياردير جديد، كأن المال يتدفق لفئة معينة فقط."
3. "في كل انتخابات، الثروات تتكدس بيد الأغنياء أكثر، والمواطن العادي يظل يكافح لتأمين لقمة عيشه."
4. "كيف يُعقل أن يزيد الأثرياء ثراءً بينما يتحدثون عن الاقتصاد الصعب؟ أليس هذا دليل على أن النظام يخدم فئة محددة؟"
5. "لا أستغرب من زيادة الفجوة الاقتصادية عندما نشاهد الحملات الانتخابية تتحول إلى عرض ثروات المرشحين والمتبرعين."
المحور السادس – القضايا الاجتماعية
في تصنيف "القضايا الاجتماعية" كما تناولها المغردون السعوديون، تركزت النقاشات حول موقف المرشحين من حقوق المرأة والأقليات وأثره على الإقبال الانتخابي، إضافة إلى تأثير القضايا الاجتماعية مثل الهجرة على توجهات الناخبين، وتظهر التغريدات أن المغردين السعوديين يرون في القضايا الاجتماعية، وخاصةً حقوق المرأة والأقليات والهجرة، عوامل رئيسية تؤثر على الانتخابات الأمريكية، هذه القضايا تعكس مدى توجه المرشحين نحو تمثيل تنوع المجتمع وضمان الحقوق، مما يزيد من اهتمام الفئات المتأثرة كالشباب والنساء، ويبدو أن المواطنين السعوديين يدركون تأثير هذه القضايا الاجتماعية على ديناميكية التصويت، حيث تعزز قضايا العدالة الاجتماعية من دوافع الناخبين لدعم المرشحين الذين يتماشون مع قيمهم وتطلعاتهم.
وفيما يلي تحليل تفصيلي للقضايا التي وردت تحت هذا التصنيف:
موقف المرشحين من حقوق المرأة والأقليات وأثره على الإقبال الانتخابي، خاصة بين النساء
أشارت تغريدات السعوديين إلى أن حقوق المرأة والأقليات تعد من القضايا الحاسمة التي تؤثر على التصويت، خاصة بين فئات النساء والشباب، وأبدى بعض المغردين اهتماماً بكيفية تأثير موقف المرشحين من هذه القضايا على نسبة الإقبال، معتبرين أن الناخبين قد يكونون أكثر حماساً للتصويت لصالح مرشح يعبر عن مواقف داعمة لحقوقهم، وأعرب البعض عن تأييدهم لمرشحين يلتزمون بزيادة فرص المرأة في المجتمع وتقديم سياسات تعزز حقوق الأقليات، ما يجعلهم يظهرون بشكل أكثر تمثيلاً للتنوع في المجتمع الأمريكي، كما أبدى المغردون اهتماماً حول ما إذا كانت السياسات التي تعد بتحسين وضع المرأة ستؤثر بالفعل في الحياة اليومية، أم أنها مجرد وعود انتخابية.
فيما يلي بعض الأمثلة لتغريدات تحدثت عن موقف المرشحين من حقوق المرأة والأقليات وأثره على الإقبال الانتخابي، خاصة بين النساء:
1. "موقف المرشحين من حقوق المرأة والأقليات يثير التساؤلات. الكثير من النساء يتوجهن للتصويت بناءً على هذه القضايا."
2. "ترامب وهاريس يتناولان قضايا حقوق المرأة والأقليات، لكن الناخبين يبحثون عن المرشح الذي يتعهد بتغيير حقيقي."
3. "حقوق المرأة على المحك، والنساء يظهرن حماسًا أكبر للتصويت في هذه الانتخابات لأن موقف المرشحين يؤثر مباشرة على حياتهن."
4. "من الواضح أن قضية حقوق الأقليات أصبحت عنصرًا رئيسيًا في هذه الانتخابات. الناخبون يبحثون عن مرشح يدعمهم بصدق."
5. "موقف المرشحين المتباين من حقوق المرأة يزيد من الاستقطاب. النساء يشكلن اليوم قوة انتخابية لا يُستهان بها."
تأثير القضايا الاجتماعية كالهجرة وحقوق المرأة على توجهات الناخبين
عبّر المغردون عن رأيهم في أن قضايا الهجرة وحقوق المرأة تلعب دوراً كبيراً في تشكيل توجهات الناخبين، حيث ترتبط الهجرة بمخاوف البعض حول الأمان الاقتصادي والاجتماعي، وقد أشار المغردون إلى أن الناخبين قد ينجذبون إلى مرشحين يتخذون مواقف واضحة تجاه الهجرة، سواء بإحكام السيطرة على الهجرة أو بتقديم حلول تنظيمية لهذه المسألة، كما أضاف المغردون أن حقوق المرأة تمثل جانباً رئيسياً يعكس التزام المرشحين بقضايا العدالة الاجتماعية، ورأى البعض أن المرشح الذي يوضح موقفاً حازماً تجاه هذه القضايا قد يتمكن من كسب شرائح واسعة من الناخبين المهتمين بالعدالة والاندماج الاجتماعي.
فيما يلي بعض الأمثلة للتغريدات التي تحدثت عن تأثير القضايا الاجتماعية كالهجرة وحقوق المرأة على توجهات الناخبين:
1. "قضية الهجرة وحقوق المرأة أصبحت على رأس اهتمامات الناخبين. هذه الانتخابات ليست فقط عن الاقتصاد، بل عن حقوق الجميع."
2. "الهجرة وحقوق المرأة من أبرز القضايا التي تحرك الناخبين هذا العام. كل مرشح يحاول كسب هذه الأصوات بوعود جديدة."
3. "إذا كانت الهجرة وحقوق المرأة تؤثر على توجهات الناخبين، فبالتأكيد هذه الانتخابات ستكون حاسمة في تحديد مسار السياسات الاجتماعية."
4. "توجهات الناخبين باتت تتغير بشكل واضح، وأصبحنا نرى اهتمامًا أكبر بحقوق المرأة وقضايا الهجرة، خاصة من الجيل الشاب."
5. "الكثير من الناخبين يقيمون المرشحين بناءً على موقفهم من الهجرة وحقوق المرأة، وهذا يؤكد أن هذه القضايا تتجاوز الاعتبارات التقليدية."
المحور السابع – الهجمات الشخصية الاستقطاب
في تصنيف "الهجمات الشخصية والاستقطاب" كما تفاعل معه المواطنون السعوديون على تويتر، تناول المغردون بوضوح الهجمات المتبادلة والخطاب السلبي بين المرشحين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، في سياق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث عبروا عن الآراء التالية:
الهجوم المتبادل واستخدام الخطاب السلبي لتعزيز الشعبية
أظهرت التغريدات اهتماماً واسعاً بنهج كل من ترامب وهاريس في توجيه الانتقادات والهجمات لبعضهما البعض. أعرب المغردون عن انطباعاتهم بأن الخطاب السلبي أصبح سمة سائدة في الانتخابات الأمريكية، واعتبروا أن هذه الهجمات تستخدم أحياناً كوسيلة لزيادة شعبية المرشحين من خلال إظهار القوة وعدم التهاون مع الخصم، كما عبر بعض المغردين عن استغرابهم من جرأة التصريحات السلبية بين المرشحين، إذ لاحظوا أن الخطاب العنيف قد لا يستهدف فقط الطرف الآخر، بل يهدف أيضاً إلى تعبئة أنصار المرشح وتقوية الدعم الجماهيري له.
فيما يلي بعض الأمثلة للتغريدات التي تناولت الهجوم المتبادل واستخدام الخطاب السلبي لتعزيز الشعبية:
1. "الهجوم المتبادل بين المرشحين وصل لمرحلة غير مسبوقة! هل أصبح استخدام الخطاب السلبي الوسيلة الوحيدة لكسب الأصوات؟"
2. "كل ما نراه في المناظرات هو تبادل الاتهامات بين المرشحين بدلًا من مناقشة خططهم. السياسة أصبحت ساحة صراع شخصي للأسف."
3. "الخطاب السلبي أصبح جزءًا أساسيًا في الحملات الانتخابية. ربما لأنه الأسلوب الأسهل لجذب الانتباه، لكن أين السياسة البناءة؟"
4. "ترامب وهاريس يتبادلان الهجمات أكثر من أي وقت مضى. هل هذا هو الأسلوب الذي سيرسخ صورة القائد القوي في أذهان الناخبين؟"
5. "التنافس تحول إلى معركة شخصية أكثر من كونه سباقًا انتخابيًا. الخطاب السلبي يُستخدم هنا لاستقطاب الناخبين، لكن ماذا عن البرامج الفعلية؟"
الانتقادات اللاذعة والشخصية بين ترامب وكامالا هاريس
تعلّقت العديد من التغريدات بالمواجهات المباشرة والتصريحات الحادة بين ترامب وهاريس، حيث لاحظ المغردون كيف يتطرق المرشحان إلى الجوانب الشخصية والاتهامات المباشرة بدلاً من التركيز على قضايا السياسة العامة. عبر بعض المواطنين السعوديين عن دهشتهم من مستوى الانتقادات التي تصل أحياناً إلى حد التشهير الشخصي، مثل اتهام ترامب لهاريس بالافتقار إلى الكفاءة والاستقرار، بينما تصف هاريس ترامب بأنه تهديد للديمقراطية الأمريكية. اعتبر المغردون أن هذا الأسلوب قد يعزز الاستقطاب ويؤدي إلى تزايد الانقسام الاجتماعي، إذ يركز المرشحان على عيوب خصمهما أكثر من التركيز على تقديم سياسات بناءة.
فيما يلي بعض الأمثلة للتغريدات التي تناولت الانتقادات اللاذعة والشخصية بين ترامب وكامالا هاريس:
1. "الهجمات الشخصية بين ترامب وهاريس تجاوزت الحدود المتعارف عليها، كأننا نتابع معركة شخصية وليست حملة انتخابية!"
2. "ترامب لا يترك فرصة إلا ويوجه نقدًا لاذعًا لهاريس والعكس صحيح. هذه الانتخابات تتخذ منحى شخصيًا أكثر من كونها سياسية."
3. "هاريس تهاجم شخصية ترامب وتصفه بغير المستقر، بينما يرد هو بتشبيهات أكثر حدة. هل هكذا يُبنى الاحترام بين المرشحين؟"
4. "لا أصدق مستوى الانتقادات الشخصية بين المرشحين، خاصة من جانب هاريس التي تصف ترامب بعدم اللياقة للرئاسة، وتتابع بنقده في كل كلمة."
5. "ترامب يرد على كل انتقاد من هاريس بحدة، ويستمر في الهجمات الشخصية. الحملات الانتخابية أصبحت معركة تصفية حسابات!"
المحور الثامن – الدين والقيم المحافظة
في تصنيف "الدين والقيم المحافظة" كما تم تناوله في تغريدات المواطنين السعوديين حول الانتخابات الأمريكية، برز اهتمام المغردين بالسياق الديني الذي يسعى ترامب إلى إدخاله في حملته الانتخابية، مع تركيزه على القيم المحافظة ومحاولة جذب الناخبين الدينيين.
تُظهر التغريدات السعودية وعياً بدور الدين والقيم المحافظة في الحملات الانتخابية الأمريكية، حيث رأى المغردون أن ترامب يسعى لكسب الأصوات الدينية والمحافظة عبر التركيز على القيم التقليدية واستخدام الرموز الدينية، وتبدو هذه الاستراتيجية بالنسبة للعديد من المغردين محاولة واضحة لتعزيز شعبيته بين الفئات التي تؤيد النهج المحافظ. ومع ذلك، أعرب البعض عن شكوكهم حول مدى صدق هذه الخطوات أو استدامتها بعد الانتخابات، متسائلين عن إمكانية التوفيق بين الدين والسياسة في مجتمع ليبرالي مثل الولايات المتحدة.
وفيما يلي استعراض موجز لأبرز القضايا التي جاءت تحت هذا التصنيف:
محاولة ترامب استمالة الناخبين الدينيين من خلال التركيز على القيم الدينية والمحافظة
تناولت التغريدات محاولة ترامب المستمرة لاستقطاب الناخبين المتدينين والمحافظين من خلال التركيز على القيم الدينية التقليدية، حيث يرى المغردون أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى بناء قاعدة قوية من الدعم بين الناخبين الذين يرون في ترامب مرشحاً يمثل الدفاع عن القيم الأخلاقية. اعتبر المغردون أن هذه المحاولات تعكس سعي ترامب إلى استخدام القيم الدينية كوسيلة لتعزيز شعبيته، خاصةً بين الفئات المحافظة التي ترفض التوجهات الليبرالية لبعض القضايا الاجتماعية.
عبر بعض المغردين عن استغرابهم من تركيز ترامب على القيم الدينية في بلد علماني مثل الولايات المتحدة، وأشاروا إلى أن هذه الخطوات قد تكون مدفوعة بمصالح انتخابية بحتة. كما رأى البعض أن استخدام القيم المحافظة بهذه الطريقة قد يكون وسيلة لتغطية الجوانب الأخرى المثيرة للجدل في سياساته.
فيما يلي بعض الأمثلة للتغريدات التي تناولت محاولات ترامب استمالة الناخبين الدينيين من خلال التركيز على القيم الدينية والمحافظة:
1. "ترامب يُحاول استمالة الناخبين المحافظين بتركيزه على القيم الدينية وكأنها الحل لكل مشاكل أمريكا."
2. "في خطاباته، ترامب دائمًا ما يتحدث عن القيم الدينية ودورها في توحيد الشعب الأمريكي، يبدو أنه يخاطب القاعدة الدينية بشكل مباشر."
3. "يستغل ترامب القيم الدينية للتأثير على الناخبين المتدينين، مما يظهر رغبته في كسب هذه الفئة الكبيرة من الناخبين المحافظين."
4. "ترامب يربط نجاح أمريكا بمدى تمسكها بالقيم الدينية، مما يبرز محاولاته الواضحة لاستمالة القاعدة الدينية."
5. "استراتيجية ترامب في هذه الانتخابات تركز بشكل كبير على تعزيز القيم المحافظة، وكأنه يدعو للعودة إلى الجذور الدينية لتجاوز الأزمات."
استخدام الرموز الدينية لتعبئة الناخبين المحافظين ودعم القضايا الأخلاقية
تطرقت التغريدات إلى كيف يلجأ ترامب إلى استخدام الرموز الدينية وتبني مواقف علنية تؤيد القيم الأخلاقية التقليدية، مثل الدفاع عن الكنائس والمؤسسات الدينية، ورفض بعض القضايا المثيرة للجدل التي تتعارض مع قيم المحافظين، واعتبر المغردون أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعبئة الناخبين المحافظين لدعمه في الانتخابات من خلال إظهار احترامه للمعتقدات الدينية، ورأوا أن هذه الرموز تخدم في توسيع نطاق دعمه بين الفئات المحافظة التي ترى في تعزيز القيم الدينية وسيلة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
تطرقت التغريدات إلى كيف يلجأ ترامب إلى استخدام الرموز الدينية وتبني مواقف علنية تؤيد القيم الأخلاقية التقليدية، مثل الدفاع عن الكنائس والمؤسسات الدينية، ورفض بعض القضايا المثيرة للجدل التي تتعارض مع قيم المحافظين، واعتبر المغردون أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعبئة الناخبين المحافظين لدعمه في الانتخابات من خلال إظهار احترامه للمعتقدات الدينية، ورأوا أن هذه الرموز تخدم في توسيع نطاق دعمه بين الفئات المحافظة التي ترى في تعزيز القيم الدينية وسيلة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
أشار بعض المغردين إلى أن استخدام الرموز الدينية في الحملة قد يخلق شعوراً لدى الناخبين بأن ترامب يدافع عن نمط حياة تقليدي ويعارض التوجهات الليبرالية المتزايدة. من جانب آخر، عبر البعض عن قلقهم من أن تسييس الدين في الانتخابات الأمريكية قد يؤدي إلى توترات دينية، سواء داخل الولايات المتحدة أو في سياق العلاقات الدولية.
فيما يلي أمثلة للتغريدات التي تناولت استخدام الرموز الدينية لتعبئة الناخبين المحافظين ودعم القضايا الأخلاقية في حملة ترامب الانتخابية:
1. "ترامب يتحدث عن الكنيسة والصليب بشكل متكرر، كأنما يُحاول ربط حملته برموز دينية قوية لكسب أصوات المحافظين."
2. "التلويح بالكتاب المقدس والحديث عن الإيمان في تجمعات ترامب الانتخابية هي أساليب لشد انتباه الناخبين المحافظين وتعبئتهم وراءه."
3. "استخدام ترامب للرموز الدينية بشكل متعمد يوجه رسالة واضحة للمحافظين بأن قضيته تعكس قناعاتهم الأخلاقية."
4. "الرموز الدينية حاضرة بقوة في خطاب ترامب، مما يعزز صورته كرئيس يحترم الدين والأخلاق ويسعى لحماية هذه القيم."
5. "استراتيجية ترامب الواضحة هي استخدام الرموز الدينية لجذب الناخبين المحافظين، خاصة من يتبنون قضايا أخلاقية مثل الإجهاض."
المحور التاسع – استطلاعات الرأي وتوقعات الفوز
في تصنيف "استطلاعات الرأي وتوقعات الفوز"، ركزت تغريدات المواطنين السعوديين على دور استطلاعات الرأي في توجيه توقعات الناخبين، وكيفية تقارب نتائج هذه الاستطلاعات وتأثيرها على السباق الانتخابي، خاصةً في الولايات الحاسمة، وتُظهر التغريدات السعودية وعياً بدور استطلاعات الرأي في تشكيل التوقعات حول الفائز المحتمل وتأثيرها على الناخبين، خاصةً في ظل تقارب النتائج في الولايات الحاسمة. كما تعكس هذه التغريدات تفهماً عميقاً لأهمية الولايات المتأرجحة وتأثيرها على السباق الانتخابي، مع إدراك أن نتائج الانتخابات قد تتأثر بشكل كبير بأي تغييرات طفيفة في هذه الولايات، ما يضيف مزيداً من التعقيد والتشويق للانتخابات الأمريكية.
وفيما يلي تحليل موجز للقضايا التي وردت تحت هذا التصنيف:
تأثير استطلاعات الرأي والتنبؤات على توقعات الناخبين
عبرت بعض التغريدات عن شكوك حول موثوقية استطلاعات الرأي، حيث رأى المغردون أن هذه الاستطلاعات قد تكون مؤثرة على توجهات الناخبين، سواء بزيادة دعم المرشحين المتقدمين أو بإضعاف موقف المرشحين الذين يُظهِرون تراجعاً طفيفاً. وأشار عدد من المغردين إلى أن استطلاعات الرأي غالباً ما تُستخدم في الإعلام لتشكيل صورة معينة عن تقدم أحد المرشحين، وهذا قد يؤثر بشكل غير مباشر على آراء الناخبين وتوقعاتهم، كما اعتبر بعض المغردين أن التغطية الإعلامية المستمرة لنتائج الاستطلاعات قد تؤدي إلى تعزيز فرص بعض المرشحين، حيث يتم تصويرهم كمرشحين أقوياء أو مقبولين لدى عامة الناخبين، في حين تُهمش احتمالات فوز المرشحين الذين يظهرون تراجعاً في استطلاعات الرأي. وشكك آخرون في مدى حيادية استطلاعات الرأي، معتبرين أن بعض وسائل الإعلام قد توظفها لتحقيق أهداف معينة.
فيما يلي أمثلة للتغريدات التي تناولت تأثير استطلاعات الرأي والتنبؤات على توقعات الناخبين:
1. "استطلاعات الرأي تظهر تقارب شديد بين ترامب وهاريس، مما يجعل الناخبين متحمسين للتصويت في ولاياتهم الحاسمة."
2. "التنبؤات الأخيرة بفوز هاريس تثير قلق مؤيدي ترامب، ويبدو أن هذا سيدفعهم للتصويت بكثافة لتعويض الفارق."
3. "استطلاعات الرأي تؤثر فعليًا على معنويات الناخبين، البعض أصبح أكثر حماسة للتصويت بعد أن رأى نتائج التوقعات الأخيرة."
4. "التنبؤات بفوز ترامب في بعض الولايات تُشعل المنافسة، خصوصًا بين الناخبين المترددين الذين لم يقرروا بعد من سيختارون."
5. "التأثير الكبير لاستطلاعات الرأي على توقعات الناخبين واضح، حيث يبدو أن الفئة المترددة تتأثر بالمرشح المتوقع فوزه."
تقارب نتائج الاستطلاعات وتوقعات فوز المرشحين حسب الولايات الحاسمة
ركزت تغريدات عديدة على تأثير الولايات المتأرجحة في حسم نتائج الانتخابات، حيث أشار المغردون إلى تقارب نسب التأييد في هذه الولايات، مثل بنسلفانيا وفلوريدا وميشيغان، وأهمية هذه الولايات في تحديد الفائز، ولفت المغردون إلى أن استطلاعات الرأي في هذه الولايات تأتي غالباً بتقارب كبير بين المرشحين، ما يضيف حالة من الإثارة والترقب في أوساط الناخبين، كما عبر المغردون عن إدراكهم للدور المحوري للولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية، حيث تُعتبر ساحة للمنافسة الشرسة، ولاحظوا أن أي تغيّر طفيف في نتائج الاستطلاعات داخل هذه الولايات قد يؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية للانتخابات، وتحدثت بعض التغريدات عن أن هذا التقارب يشير إلى منافسة شديدة بين المرشحين، مما يجعل نتائج الانتخابات غير متوقعة حتى اللحظات الأخيرة.
فيما يلي أمثلة لبعض التغريدات التي تحدثت عن تقارب نتائج الاستطلاعات وتوقعات فوز المرشحين في الولايات الحاسمة:
1. "تقارب نتائج الاستطلاعات في ولايات مثل بنسلفانيا وميشيغان يجعل من الصعب التنبؤ بالفائز النهائي. الكل في ترقب شديد."
2. "استطلاعات الرأي في الولايات الحاسمة تظهر تقارباً غير مسبوق بين ترامب وهاريس، مما يزيد من أهمية كل صوت في هذه الولايات."
3. "الولايات المتأرجحة مثل جورجيا وأريزونا تشهد منافسة شديدة، والاستطلاعات لا تزال تشير إلى فروقات ضئيلة جداً بين المرشحين."
4. "يبدو أن نتيجة الانتخابات ستعتمد بشكل كبير على نتائج ولايات مثل ويسكونسن ونيفادا، حيث أظهرت الاستطلاعات تقارباً كبيراً بين المرشحين."
5. "السباق الانتخابي يزداد حدةً في الولايات الحاسمة، حيث تشير الاستطلاعات إلى فروقات صغيرة جداً. أي تغيير بسيط قد يغير النتيجة النهائية."
ملخص النتائج
خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تعكس اهتمامات وآراء المواطنين السعوديين حول الانتخابات الأمريكية لعام 2024، وذلك من خلال تحليل التغريدات المتنوعة التي تناولت مواضيع مختلفة متعلقة بالسباق الانتخابي بين المرشحين، حيث جاءت أبرز النتائج على النحو التالي:
التدخلات الخارجية والتأثير الدولي: أبدى المغردون قلقاً بشأن دور قوى خارجية مثل روسيا وإيران في التأثير على الانتخابات الأمريكية، مع اهتمام خاص بالأدوار المحتملة للدول العربية ودول الخليج في هذه العملية.
التوترات السياسية والأمنية الداخلية: تناولت التغريدات الاستعدادات الأمنية الأمريكية لاحتمال وقوع أعمال شغب، بما في ذلك استدعاء الحرس الوطني، إلى جانب مخاوف من اندلاع اضطرابات أو حتى حرب أهلية في حالة عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات.
التصويت وأهمية الولايات المتأرجحة: ناقش المغردون تأثير التصويت المبكر على نتائج الانتخابات، بالإضافة إلى التركيز على أهمية الولايات المتأرجحة ودورها الحاسم، وأشاروا إلى الجدل حول أمان التصويت عبر البريد مقارنة بالتصويت الحضوري.
الإعلام وتأثيره على الرأي العام: برز في التغريدات دور الإعلام في تشكيل صورة المرشحين وتحفيز التحيزات، مع اتهامات بتضليل وسائل الإعلام لمحاولة التأثير على النتائج. كما أشاد بعض المغردين بحيادية بعض وسائل الإعلام وقدرتها على توجيه الناخبين بشكل موضوعي.
القضايا الاقتصادية: عبر المغردون عن مخاوفهم من التضخم والوضع الاقتصادي العام وتأثيره على قرارات الناخبين، بالإضافة إلى قلقهم من الفجوة الاقتصادية المتزايدة وأثر الإنفاق المالي الضخم على الحملات الانتخابية.
القضايا الاجتماعية: تناولت التغريدات موقف المرشحين من قضايا المرأة وحقوق الأقليات، وتأثير هذه المواقف على الإقبال الانتخابي، خاصةً بين النساء، كما تناول المغردون قضايا الهجرة وحقوق المرأة باعتبارها عوامل مؤثرة على توجهات الناخبين.
الهجمات الشخصية والاستقطاب: تطرقت التغريدات إلى الهجوم المتبادل بين المرشحين، حيث أشار المغردون إلى استخدام الخطاب السلبي والاتهامات الشخصية كوسيلة لزيادة شعبية المرشحين بين مؤيديهم.
الدين والقيم المحافظة: لاحظ المغردون محاولات ترامب لاستمالة الناخبين الدينيين من خلال التركيز على القيم الدينية والمحافظة، واستخدام الرموز الدينية لتعبئة الناخبين المحافظين ودعم القضايا الأخلاقية.
استطلاعات الرأي وتوقعات الفوز: أشارت التغريدات إلى تأثير استطلاعات الرأي على توقعات الناخبين، حيث لوحظ تقارب في النتائج في العديد من الولايات الحاسمة، مما يعكس حدة المنافسة وصعوبة التنبؤ بالفائز.