تقرير الحالة المرورية في المملكة للأعوام 1437 و1438 و1439
مقدمة
تعتبر الحوادث المرورية من أخطر المشكلات التي تواجه المملكة العربية السعودية من سنة إلى أخرى. وقد بلغ عدد الحوادث في عام 2012م، 15,000 حادث، وفي عام 2013م ارتفع العدد إلى 16,500 حادث. وقادتنا هذه الإحصائيات إلى دراسة أسباب هذه الحوادث ومعرفة ما قامت به حكومة المملكة العربية السعودية والجهات الأخرى ذات الصلة للحد من منها. ويشير التقرير إلى أن الحوادث ناتجة عن أسباب مختلفة مثل السرعة وتجاهل إشارات المرور. كما أظهر التقرير أن أكثر من 80٪ ممن لقوا حتفهم في الحوادث تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
في هذا التقرير، قمنا بفحص أسباب هذه الحوادث من عام ١٤٣٧هـ إلى عام ١٤٣٩هـ واكتشاف أثر ما قامت به حكومة المملكة العربية السعودية والجهات الأخرى للحد منها.
توزيع الحوادث حسب العدد
شكل (1): توزيع الحوادث حسب العدد
وتشير الإحصائيات الموضحة في الشكل (1) إلى وقوع إجمالي 533,380 حادثاً مرورياً خلال عام 1437 هـ موزعة بين 503،976 حادث تلفيات و22،449 حادث إصابات و6،955 حادث وفيات. ووقع إجمالي 81،624 حادث عام 1438 هـ موزعة بين 79،678 حادث تلفيات و1،392 حادث إصابات و556 حادث وفيات؛ كما شهد العام 1439 هـ وقوع إجمالي 20،547 حادثاً مرورياً موزعة بين 18,893 حادث تلفيات و1,292 حادث إصابات و362 حادث وفيات.
توزيع الحوادث حسب النوع
شكل (2): توزيع الحوادث حسب النوع
ويتضح لنا من الشكل (2) أعلاه انخفاضاً في أعداد حوادث التلفيات بحوالي 96٪ و 94٪ من أعداد حوادث الإصابات وكذلك قرابة 94٪ من أعداد حوادث الوافيات ما بين عامي 1437 هـ و1439هـ.
توزيع الحوادث حسب المنطقة بين عامي 1437 و1439هـ
إذا أردت قراءة التقرير الكامل، الرجاء التواصل معنا
وبالنظر إلى الشكل (3) نخلص إلى أن منطقة الرياض حققت أعلى معدلات حوادث مقارنة بمناطق المملكة المختلفة بواقع 141,736 حادثاً في عام 1437 هـ، و99,925 حادثاً في عام 1438 هـ، و79,884 حادثاً عام 1439 هـ تليها المنطقة الشرقية ثم العاصمة المقدسة، كما سجلت مدينتا الباحة ونجران أدنى معدلات حوادث بواقع 3,618 حادث في عام 1437 هـ، و1414 حادث في عام 1438 هـ، و1,764 حادث عام 1439 هـ في مدينة الباحة.